بيان استنكار: منظمة الشباب العربي تستنكر العدوان الصهيوني في فلسطين المحتلة

 

بيان استنكار

تاريخ: 19/10/2023 

تعبر منظمة الشباب العربي عن استنكارها الشديد وقلقها العميق إزاء العدوان الصهيوني المستمر في فلسطين المحتلة والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في تلك المنطقة. نشهد حاليًا تصعيدًا خطيرًا للعنف والقمع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية، مما يتسبب في معاناة جسيمة وفقدان أرواح بريئة.

إن العمليات العسكرية المتواصلة والهجمات الوحشية على المستشفيات والمنشآت الصحية وتجريف المنازل والتهجير القسري للمدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء، هي انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وتعد جرائم حرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني.

نعرب عن تعاطفنا العميق مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من عقود من الظلم والقهر والتهميش. نطالب بوقف العنف الفوري ضد الفلسطينيين ووضع حد للعدوان الصهيوني الذي يتسبب في تدمير الحياة الإنسانية والبنية التحتية والممتلكات في فلسطين المحتلة.

إضافةً إلى ذلك، ندعو المجتمع الدولي للتدخل العاجل واتخاذ إجراءات جادة لحماية المدنيين الأبرياء والحد من التصعيد العنيف. يجب أن يتحمل المسؤولية الكاملة من أجل إنهاء هذا النزاع الطويل والمتفاقم، وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.

ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان إلى:

1. التحرك السريع لحماية المدنيين والمنشآت الصحية والبنية التحتية الحيوية في فلسطين المحتلة.

2. ضمان وصول المساعدات الإنسانية الطارئة إلى المدنيين المتضررين وتقديم الدعم اللازم لهم.

3. التحقيق الفوري والمستقل في الانتهاكات وجرائم الحرب المرتكبة في فلسطين المحتلة، ومحاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم إلى العدالة.

4. تعزيز الوعي العام ونشر الحقائق المتعلقة بالانتهاكات والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطينيين، من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.

5. دعم الجهود الدبلوماسية والسياسية لتحقيق حل سلمي وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على أساس حدود عام 1967، وحق العودة لللاجئين الفلسطينيين وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة.

6. فرض عقوبات على الكيان الصهيوني والمؤسسات والأفراد المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين، بما في ذلك تجميد العلاقات الاقتصادية والعسكرية والثقافية.

نحن ندعو جميع الأفراد والمنظمات والحكومات الواعية بأهمية حقوق الإنسان والعدالة للوقوف مع الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة الحرجة، والتصريح بوضوح برفض العنف والقمع وانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها. يجب أن نعمل جميعًا لتحقيق السلام والعدالة في فلسطين المحتلة، وضمان مستقبل آمن ومزدهر للشعب الفلسطيني.

"العدالة لا تتأخر إلى الأبد، والحق سيظل ينتصر في نهاية المطاف."

منظمة الشباب العربي